سبب تسميتها :-
تسمى أم الفروخ لكثرة عولها شبهوا أصلها بالأم وعولها بفروخها وقيل لكثر ما فرخت في العول
وليس في الفرائض مسألة نقول بثلثها سوى هذه وشبهها
و وتسمى أيضا الشريحية لحدوثها زمن القاضي شريح روى أن رجلا أتاه وهو قاض بالبصرة فقال ما نصيب الزوج من زوجته قال النصف مع غير الولد والربع معه فقال امرأتي ماتت وخلفتني وأمها وأختيها لأمها وأختيها لأبيها وأمها فقال لك إذن ثلاثة من عشرة فخرج من عنده وهو يقول لم أر كقاضيكم هذا لم يعطني نصفا ولا ثلثا فكان شريح يقول له إذا لقيه إذا رأيتني ذكرت حاكما جائرا وإذا رأيتك ذكرت رجلا فاجرا إنك تكتم القضية وتشيع الفاحشة .
صورة المسألة :-
زوج وأم وإخوة وأخوات لأم وأخت لأب وأم وأخوات لأب
أصل المسألة من ستة فللزوج النصف وللأم السدس وللإخوة والأخوات من الأم الثلث بينهم بالتسوية وللأخت من الأب والأم النصف وللأخوات من الأب السدس وقد اجتمع في هذه المسألة فروض يضيق المال عنها فإن النصف للزوج والنصف للأخت من الأبوين يكمل المال بهما ويزيد ثلث ولد الأم وسدس الأم وسدس الأخت من الأب فتعول المسألة بثلثها وأصلها من ستة أسهم فتعول إلى عشرة
محترزاتها :
لا بد في أم الفروخ من زوج واثنين فصاعدا من ولد الأم وأم أو جدة ( صاحبة سدس ) وأختين أشقاء أو لأب أو أحداهما شقيقة والأخرى لأب فمتى اجتمع فيها هذا عالت إلى عشرة
المسألة وفيها : أخت شقيقة وأخت لأب :-
الورثة النصيب 6 عالت ل10
زوج النصف 3 3
أم السدس 1 1
أخت شقيقة النصف 3 3
أخت لأب السدس 1 1
أخ لأم الثلث 2 1 1
أخ لأم 1 1
المسألة وفيها : أختين شقيقتين ( الأمر ينطبق تماماً مع الأختين لأب ) :-
الورثة النصيب 6 عالت ل10
زوج النصف 3 3
أم السدس 1 1
أخت شقيقة الثلثين 4 2 2
أخت شقيقة 2 2
أخ لأم الثلث 2 1 1
أخ لأم 1 1